فشل المنتخب البرازيلي في تجاوز خصمه المنتخب الفنزولي في أولى مبارياته في بطولة كوبا أميركا 2011 بعد تعادل سلبي جاء مخيباً لآمال الشارع البرازيلي ومنعشاً للشارع الأرجنتيني (مستضيف البطولة) بعد تعادله في لقاء الافتتاح مع بوليفيا (1-1)، وأعتمد المنتخب الفنزولي على القوة البدنية التي يتمتع بها لاعبيه الذي أجادوا إغلاق جميع المنافذ المؤديه أمام مرماهم ولم يتمكن نجوم السيلساو من إيجاد الحلول لفك طلاسم دفاعات الخصم.
ولعل أخطر هجمات اللقاء كانت من قدم المهاجم البرازيلي الشاب أليكسندر باتو في الدقيقة 27 بعد تسديدة قوية أرتطمت في العارضة، وكاد باتو (22 عاماً) أن يفتتح التسجيل مرة أخرى بعد أربع دقائق عندما استغل تمريرة زميله في المنتخب وفي نادي ميلان الايطالي المدافع تياجو سيلفا لينفرد باتو ويسدد بقوة إلا أن الحارس فيجا نجح في التصدي للكرة.
بشكل عام لم يستثمر المنتخب البرازيلي السيطرة المطلقة على مجريات اللقاء حيث جائت سيطرة كاملة دون الوصول لمرمى الخصم بهدف يمنحه نقاط المباراة الثلاث لينتهي اللقاء الثالث في البطولة بالتعادل السلبي.